علاج نهائي لالتهاب القولون التقرحي

علاج نهائي لالتهاب القولون التقرحي

العلاج النهائي لالتهاب القولون التقرحي هو علاج مؤقت لتخفيف آلام التهاب القولون التقرحي ، لأن الأعراض الناتجة تظهر تدريجياً وليس كلها دفعة واحدة ، ويتم استخدام طرق علاجية مختلفة حسب شدة حالة المريض.

لأن تجنب التهاب القولون ليس بالأمر السهل ؛ نظرًا لأنه يمكن أن يشكل تهديدًا على حياة الشخص المصاب ، فإننا نتعامل مع موضوعنا من خلال موقع يرفع أعراض المرض وتشخيصه وطرق علاجه بناءً على رأي بعض الأطباء.

علاج Surefire لالتهاب القولون التقرحي

والمراد بالتهاب القولون التقرحي حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي ، وهو مرض مزمن ينتج عن تفاعلات الجهاز المناعي.

حيث أنه يصيب الأمعاء الغليظة والمستقيم ، ومع تقدم المرض فإنه يفاقم الأعراض التي تشكل خطراً على حياة الشخص المصاب.

لذلك فهو ناتج عن خلل في جهاز المناعة ، لأنه من أمراض المناعة الذاتية ، وبالتالي نود أن نعرف علاجًا محددًا لالتهاب القولون التقرحي.

بالعلاج النهائي لالتهاب القولون التقرحي ، لا نعني الشفاء التام من المرض ، بل نعني تقليل الألم أو تقليل الأعراض والآثار الجانبية قدر الإمكان ، لأن هذا المرض هو مرض مزمن من أمراض المناعة الذاتية.

أي أن الجهاز المناعي يهاجم أنسجته ، لذا فإن العلاج النهائي لالتهاب القولون التقرحي ليس مستمراً كما يعتقد البعض ، والطرق المستخدمة في العلاج هي كما يلي.

العلاج الدوائي لالتهاب القولون التقرحي

يتم ذلك دون أي تدخل جراحي باستخدام الأدوية الطبية التي يأذن بها الطبيب المعالج للمصاب. فيما يلي بعض الأدوية التي يمكن استخدامها لتقليل الألم الناتج عن التهاب القولون التقرحي بعد استشارة الطبيب:

  • الأدوية المثبطة للمناعة: وهي خطوة مهمة في علاج التهاب القولون التقرحي ، وتشمل عددًا من الأدوية مثل ميسالامين ، سلفاسالازين.
  • الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون: وهي أدوية تقلل الالتهاب الناتج عن التهاب القولون التقرحي ، ولكن لها آثار جانبية مثل الأرق وارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام.
  • حيث أنه يستخدم في الحالات المتوسطة والشديدة من التهاب القولون التقرحي التي لا تستجيب لطرق العلاج الأخرى ، ولا يستخدم إلا لفترة طويلة من الزمن ، فهو يستخدم لمدة 3 إلى 4 أشهر.
  • الأدوية المستخدمة في علاج الإسهال: يستخدم هذا النوع من الأدوية فقط تحت إشراف الطبيب ، حيث يمكن أن يؤدي إلى تمدد يسمى القولون السام.
  • ملينات البراز لتسهيل المرور.
  • يمكن أيضًا استخدام الحديد للوقاية من فقر الدم.
  • أحدث علاج لالتهاب القولون التقرحي هو توفاسيتينيب tofacitinib ، والذي تمت الموافقة عليه للاستخدام من قبل إدارة الغذاء والدواء في عام 2012.

العلاج الجراحي لالتهاب القولون التقرحي

يعتبر العلاج الجراحي لالتهاب القولون التقرحي علاجًا نهائيًا للمرض ، ولكن نادرًا ما يلجأ الأطباء إليه ، لكن حوالي ثلث الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض يحتاجون إلى علاج جراحي.

في الحالات الشديدة من التهاب القولون التقرحي ، والتي لم تعد قابلة للعلاج بالعقاقير ، تتبع الأساليب الجراحية.

استئصال المستقيم والقولون باستخدام فغر اللفائفي

في هذه العملية ، يتم استئصال المستقيم والقولون من خلال عملية جراحية ، وتتم متابعة المريض خلال فترة مكوثه في المستشفى بعد العملية. بالإضافة إلى أن هذه العملية تتطلب العمل الذي يتم (elestomy) من أجل التخلص من الهدر.

هو إجراء فعال يساعد في العلاج النهائي لالتهاب القولون التقرحي ، حيث يتم عمل فتحة تسمح بنقل الفضلات من الأمعاء إلى خارج الجسم ، مما يساعد في تنفيذ العلاج النهائي لالتهاب القولون التقرحي.

استئصال المستقيم والقولون مع مفاغرة كيس الشرج

في هذا الإجراء ، تتم إزالة معظم الأمعاء الغليظة والمستقيم ، ويتم وضع مستودع صغير للأمعاء فوق الجزء المتبقي من المستقيم ، فوق فتحة الشرج ، مما يساهم في الشفاء النهائي من التهاب القولون التقرحي.

أعراض التهاب القولون التقرحي

في ضوء تحديد العلاج النهائي لالتهاب القولون التقرحي ، نعلم أن التهاب القولون التقرحي هو مرض لا تظهر أعراضه فجأة ، بل تظهر تدريجياً بمرور الوقت.

فيما يلي بعض الأعراض التي قد تظهر عند نسبة كبيرة من المصابين بالتهاب القولون التقرحي ، ومنها:

  • الشعور بالتعب والقيء.
  • الإحساس بالألم في منطقة البطن.
  • فقر دم.
  • الإسهال المستمر
  • فقدان الوزن.
  • عدم القدرة على التبرز بشكل طبيعي.
  • إسهال.
  • قلة الرغبة في تناول الطعام.

يمكن أن تؤدي بعض ممارسات التغذية الخاطئة إلى أعراض شديدة ويمكن أن تكون خطيرة للغاية. من الممكن ظهور أعراض تسمى سرطان القولون ، وكذلك النزيف.

تشخيص التهاب القولون التقرحي

يتم تشخيص التهاب القولون التقرحي عن طريق التنظير وخزعة الأنسجة وفحص البراز للمساهمة في العلاج النهائي لالتهاب القولون التقرحي.

تساهم عملية التشخيص في اكتشاف المرض حيث لا ينتج عن تطوره أي مضاعفات. ومن مضاعفاته نزيف المستقيم وسرطان القولون والتهاب أجزاء من الجسم كالجلد والعينين. تتم عملية التشخيص من خلال استخدام نوعين من المناظير وهما كالتالي:

  • منظار القولون: يقوم الطبيب ببطء بإدخال كاميرا طويلة ومرنة مصنوعة من الألياف الضوئية في مستقيم المريض وتستغرق العملية حوالي نصف ساعة.
  • منظار سيني مرن: يستخدم أنبوب طويل ومرن لفحص القولون.

بالإضافة إلى ذلك ، هناك بعض الاختبارات التي تدعم عملية التشخيص ، ومنها:

  • فحص عينة دم من القولون.
  • فحص عينة البراز.
  • اختبارات التصوير مثل الأشعة السينية والأشعة المقطعية.
  • اختبار تنفس الهيدروجين للكشف عن عدم تحمل اللاكتوز.

بسبب التهاب القولون التقرحي

لم يتم تحديد السبب الرئيسي لهذا المرض ، ولكن هناك بعض العوامل التي تساعد في حدوثه ، مثل الإجهاد النفسي وأنواع معينة من الأطعمة.

بالإضافة إلى ذلك ، هناك عوامل تزيد من تطور المرض ، مثل العوامل الوراثية ، وفرط النشاط والخلل في جهاز المناعة المعوي ، مما يجعل من الصعب الحصول على علاج نهائي لالتهاب القولون التقرحي.

كيفية تخفيف آلام التهاب القولون التقرحي

كما قلنا سابقاً عن التهاب القولون التقرحي ، لا يوجد علاج كامل ، حيث أنه مرض مناعي مزمن ، لذا فإن علاجه يقتصر على تقليل شدة الألم فقط ، وبالتالي سنناقش بعض النقاط ضع قائمة بتلك التي تساعد ، بما في ذلك ما يلي:

  • قلل من تناول منتجات الألبان قدر الإمكان.
  • بعيدًا عن الضغط النفسي والعقلي.
  • احصل على بعض التمارين المناسبة.
  • قلل من تناول المشروبات الغازية والكحول.
  • تجنب الأطعمة الغنية بالألياف.

يعتبر التهاب القولون التقرحي من أخطر أمراض المناعة المزمنة ، والتي يجب عدم إهمالها قدر الإمكان بسبب شدة المرض ، حتى لا يودي بحياة الإنسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى