تجربتي مع حجامة الوجه

تجربتي مع حجامة الوجه

تجربتي مع حجامة الوجه وفوائدها ومميزاتها وآثارها الجانبية ومزيد من التفاصيل ، سأقدمها إليكم اليوم ، فهي إحدى طرق العلاج القديمة التي لا تزال تتمتع بمعدلات نجاح كثيرة في مجالها ، ولكن فيما يتعلق بمصطلح الوجه قد تكون الحجامة جديدة على آذاننا.

بالإضافة إلى أن العلاج بالحجامة من طرق العلاج التي تم استخدامها بكثرة في الطب الصيني والمصري القديم ، ويعتمد هذا النوع من العلاج على الأكواب التي تخلق فراغًا على الجلد ، مما ينشطه ، لذلك في مقال اليوم على موقع الوادي نيوز ، سنتعرف على تجربتي مع حجامة الوجه.

تجربتي مع حجامة الوجه

في الجزء التالي من المقال سأقدم لكم تجربتي مع الحجامة التي أردت أن أجربها خاصة وأن بشرتي كانت تعاني من إرهاق شديد ونقص واضح في النضارة.

عندما قرأت عن فوائدها المذهلة ووجدت أحد المراكز المتخصصة في القيام بهذا النوع من الحجامة ، قررت أن أجربها. وهكذا يمكننا القول أن تجربتي مع الحجامة كانت رائعة حيث كان لدي شعور رائع بعد الجلسة. شعور بالهدوء والسكينة في الجلد.

نظرًا لأن حجامة الوجه ساعدتني في تنظيف البشرة بعمق ، فقد زادت أيضًا من إنتاج الكولاجين في الجلد ، وشعرت بإحساس بالارتباط ببشرتي ، مما ساعدني كثيرًا في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة. بشرتي.

بالإضافة إلى ذلك ، كان لحجامة الوجه دور كبير في زيادة توهج البشرة وإشراقها ، وذلك بفضل تحسن الدورة الدموية في الجسم ، كما كان لحجامة الوجه دور فعال في الحد من أي تورم أعاني منه على جسدي. الوجه ، لباد الوجه حيث يزيل السموم من الجلد.

فوائد حجامة الوجه

يمكنك عمل الحجامة على الجسم وكذلك على الوجه ، لأن الحجامة على الوجه هي تقنية حديثة وخفيفة تساعد على تجديد نشاط البشرة ، وهنا يمكننا استخدام الأكواب والأكواب. على عكس الجلد الموجود على باقي الجسم فهو حساس حيث:

  • شفط الفراغ الناتج عن كوب الحجامة يجعل الجلد أكثر استرخاءً وبالتالي يلعب دورًا كبيرًا في تحسين مظهر الجلد ويساعد على توفير نوع من التطهير العميق للبشرة.
  • كما أن حجامة الوجه مفيدة جدًا في تقليل تجاعيد الوجه والخطوط الدقيقة ، كما تساعد أيضًا في التخلص من الأوساخ والشوائب على سطح الجلد.
  • إنه علاج فعال للتخلص من الدهون الزائدة في الجلد والتحكم في إنتاج الزيت.
  • تقوية الجلد والنسيج الضام ، والاهتمام بتقليل توتر العضلات.

طريقة استخدام الحجامة للوجه

غالبًا ما تتطلب حجامة الوجه حوالي نصف ساعة ، حيث يقوم الخبير بتنظيف الوجه والرقبة ، ثم يتم استخدام الزيوت الأساسية لتدليك الوجه والرقبة بلطف ، ويتم ذلك باستخدام أكواب صغيرة ، ويتم ذلك من خلال الاستخدام.

وهنا يقوم الأخصائي بوضع الكوب على الوجه ، ويقوم بعمل فراغ وشفط ، ويعمل على إزالة السموم من الوجه ، ومن ثم يتم رج الكوب لإحداث تأثير يشبه التدليك.

نصائح يجب معرفتها قبل القيام بحجامة الوجه

على الرغم من ذكر الفوائد الرائعة للحجامة ، إلا أن هناك بعض النصائح التي يجب على المرء أن يعرفها قبل الحجامة ، وهي كالتالي:

  • يمنع عمل حجامة الوجه مرتين في الأسبوع حيث يمكن أن تتلف الكولاجين في الجلد.
  • من المهم شرب الكثير من السوائل والماء بعد الحجامة.
  • لا ينصح بالحجامة على الجلد الملتهب أو المصاب ، خاصة إذا كان لديك بثور نشطة أو تقرحات وطفح جلدي.
  • يجب تجنب الكحوليات والأطعمة الدهنية وخاصة بعد الحجامة لأنها تقلل من فوائدها على الجسم.

الآثار الجانبية لحجامة الوجه

بشكل عام ، تعتبر حجامة الوجه والرأس طريقة علاج آمنة ، ولكن يمكن أن يكون لها بعض الآثار الضارة ، ومنها:

  • الدوخة والدوار.
  • غثيان.
  • عرق بارد
  • خدوش طفيفة.
  • تصبغ الجلد المؤقت.
  • إغماء.
  • تورم.
  • ألم.

في نهاية المقال نقول أن حجامة الوجه يجب أن يقوم بها شخص متخصص ، وبعد الحصول على الجلسة ستشاهد نتائج رائعة حقًا ، لكن يجب اتباع التعليمات الصحيحة حتى لا تسبب آثارًا جانبية ، ونحن أتمنى أن تكون قد استمتعت بالمقال عن تجربتي مع حجامة الوجه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى