الأمم المتحدة: تفريغ صهريج النفط الآمن سيتم العام المقبل

الأمم المتحدة: تفريغ صهريج النفط الآمن سيتم العام المقبل

قالت الأمم المتحدة ، الخميس ، إن تصريف خزان صافر النفطي العائم ، الذي يهدد بالانهيار قبالة السواحل اليمنية ، سيبدأ في الربع الأول من العام المقبل 2023.

أوضح منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لليمن ديفيد جريسلي ، خلال لقاء مع وزير النقل اليمني عبد السلام حامد في عدن ، أن العملية ستستغرق أربعة أشهر حسب خطة الأمم المتحدة ، مشيرا إلى أن تكلفة المشروع تصل إلى إلى أكثر من 100 مليون دولار.

وعبر المسؤول الأممي عن تفهمه لقلق الحكومة اليمنية من مخاطر الخزان الآمن ، لا سيما المخاوف من تسرب نفطي محتمل من الخزان قبالة ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر ، ما ينذر بكارثة بيئية عالمية.

وشدد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك ، أمس ، على ضرورة البدء الفوري في إفراغ الخزان النفطي الآمن وإتمام العملية في أسرع وقت ممكن ، خاصة بعد سد فجوة تمويل خطة الأمم المتحدة.

ودعا المجتمع الدولي إلى وضع حد لتلاعب مليشيات الحوثي بهذا الملف واستخدامه كورقة ابتزاز سياسي ، والعمل بسرعة على تنفيذ خطة الأمم المتحدة لتفادي كارثة وشيكة في حال تسرب النفط من الخزان. .

اللافت للنظر أن مليشيا الحوثي تلاعبت مرة أخرى بملف ناقلة النفط صافر الراسية قبالة الحديدة ، مع إزالة العقبات المالية التي كانت تعيق عملية إنقاذ خزان النفط المهدّد بالانفجار.

وكانت الحكومة اليمنية قالت في وقت سابق إنه بعد أن حصلت الأمم المتحدة على الأموال اللازمة لإكمال عملية الإنقاذ ، فإن مماطلة الحوثيين ما زالت تجعل من الصعب البدء والانتهاء من العملية ، بغض النظر عن تأثير التسرب النفطي من السفينة صافر. وتبلغ تكلفته على مخزون الصيد اليمني 1.5 مليار دولار على مدى الـ 25 سنة القادمة ، بالإضافة إلى تأثيره في زيادة أسعار الوقود بنسبة 800٪.

أرجأت الأمم المتحدة زيارة فريق خبرائها أكثر من مرة بعد أن نكث الحوثيون مرارا بوعودهم بالسماح للفريق بصيانة وإفراغ الخزان العائم ، تفاديا لكارثة بيئية ، فيما تتهم الحكومة اليمنية الميليشيات باستخدام الخزان كرسالة “ابتزاز سياسي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى