لمناقشة الدستور والترشح لرئاسة الجمهورية .. التقى صالح والمشري في القاهرة

لمناقشة الدستور والترشح لرئاسة الجمهورية .. التقى صالح والمشري في القاهرة

كشفت مصادر ليبية أن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح التقى رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري ، بالقاهرة ، أمس الاثنين ، لبحث الخلافات الدستورية وشروط الترشح لرئاسة الجمهورية والجهود المبذولة. لتوحيد المؤسسات الأمنية الليبية.

وأضافت المصادر لـ “الوادي نيوز.نت” أن الجانبين سينتهيان الاجتماع اليوم الثلاثاء ، وربما تعقد اجتماعات ثنائية على هامش المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله بطيلي لبحث تفاهمات لإنهاء الخلاف. . الركود في البلاد وإيجاد حلول للاختلافات القائمة.

شروط التطبيق

وأفاد أن لقاء الطرفين سيناقش محاولة حل الخلافات على أسس دستورية خاصة شروط الترشح للانتخابات والمناصب السيادية ، فيما سيناقش المبعوث الأممي معهم الجهود والجهود المبذولة لتوحيد ليبيا. وضرورة اتخاذ خطوات تدريجية لوضع السلاح تحت سلطة ومسؤولية الدولة الليبية ، وتوفير الأمن لليبيين في ظل سيادة القانون.

وسيناقش الاجتماع أيضا ملف انسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب وإنهاء التدخل الأجنبي.

إعلان دستوري

من جهته ، أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح في بيان صحفي ظهر اليوم الاثنين ، بعد لقائه الأمين العام لجامعة الدول الوادي نيوز أحمد أبو الغيط ، أن الجميع يطالب بإجراء انتخابات ، موضحا أن ليبيا لديها إعلان دستوري انتخب فيه المؤتمر الوطني ومجلس النواب وهيئة الصياغة ، وقاعدة دستورية قائمة ومشروع دستور دائم جديد ، معربا عن الأمل في التوصل إلى اتفاق.

ترتيب ملفات المرشحين للمناصب السيادية في ليبيا

وبشأن السلطة التنفيذية ، أكد صالح أن السلطة التنفيذية في ليبيا وهي حكومة الوحدة الوطنية انتهت ومدة صلاحيتها القانونية 18 شهرا بين المجلسين.

المواقف السياسية

وبشأن المناصب السيادية ، أكد صالح أنها بالأساس مؤسسات تابعة لمجلس النواب وهي أذرعها في مراقبة السلطة التنفيذية ، مبينا أن الاتفاق السياسي نص على التشاور مع مجلس الدولة في هذا الشأن.

وقال إنه تم الاتفاق منذ أكثر من عام في بوزنيقة مع مجلس الدولة على تغيير رؤساء المكاتب السيادية ، وقام مجلس النواب بواجباته وفق تلك الاتفاقية ، لكن مجلس الدولة تباطأ في تنفيذها حتى الآن. وأضاف أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة التوصل إلى اتفاق بشأن هذه المواقف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى