أنقذوا الأطفال بالسرطان .. هاشتاغ 57357 في مصر يتصدر هذا الاتجاه

أنقذوا الأطفال بالسرطان .. هاشتاغ 57357 في مصر يتصدر هذا الاتجاه

تصدرت مستشفى سرطان الأطفال المصري “57357” في الأيام الأخيرة محرك البحث “جوجل” وأصبحت حديث الشارع المصري وشبكات التواصل الاجتماعي التي أطلقت هاشتاغ باسمها ، بعد انتشار خبر الإغلاق الوشيك. للمبنى العظيم الذي يرسم البسمة على وجوه العديد من الأطفال وأسرهم.

تكمن الأزمة الحالية التي يعاني منها “ 57357 ” في قلة التبرعات وارتفاع أسعار الأدوية وتكلفة العلاج لكل طفل ، بسبب ارتفاع الدولار الذي تسبب في تضاعف التكلفة ثلاث مرات ، بحسب مصادر داخل المستشفى.

التسمية 57357

وفي هذا الصدد أوضح الدكتور شريف أبو النجا الرئيس التنفيذي لمستشفى سرطان الأطفال 57357 أن هناك 300 مليون جنيه في خزينة المستشفى تكفي للعمل لمدة 4 أشهر فقط.

وأضاف أبو النجا ، في تصريحات نقلتها قناة إم بي سي مصر ، أن التبرعات انهارت بعد التعويم الأول للجنيه خلال عام 2016 وعادت إلى معدلاتها مرة أخرى ، مشيرا إلى أن المستشفى تعرض في عام 2020 لنفس الأزمة بسبب وباء كورونا.

كما أشار إلى أن التبرعات التي تصل إلى المستشفى لم تنخفض قيمتها عن السنوات السابقة ، لكن تكاليف العلاج ارتفعت بشكل كبير بسبب التغير في الدولار مقابل الجنيه.

الحكومة والعمل الشعبي

من أجل دعم المستشفى وضمان استمراره في تقديم الدعم للأطفال المرضى ، قامت وزيرة التضامن المصرية نيفين القباج بزيارة تفقدية لمؤسسة مستشفى سرطان الأطفال – مصر 57357 لمناقشة الأزمة وتعهدت بأن تدعم الوزارة ذلك. صرح كبير بكل ما أوتي من قوة ، مناشدة القطاع الخاص والمستثمر وكافة الفئات القادرة من أبناء مصر الشرفاء داخل وخارج الدولة للإسراع بتقديم العون والدعم لهذا المبنى المهدد بالإغلاق.

ونشر عدد من نجوم الفن منهم عمرو يوسف وأحمد السقا وتشيكو ونهال عنبر ومنى زكي ودينا الشربيني وآخرون مقاطع فيديو على “إنستجرام” لدعم مستشفى 57357 وشجعوا متابعيهم على التبرع للمستشفى. .

يشار إلى أن المستشفى قرر في الفترة الأخيرة حصر متابعة الأطفال المتعافين من مرض السرطان على 22 سنة ، وحدث ذلك بسبب الأزمة التي يعاني منها المستشفى ، وهذا يخالف البروتوكول الطبي الذي المستشفى. تتابع 57357 منذ إنشائها وتنص على علاج الطفل المصاب بالسرطان لمدة 3 سنوات في المستشفى ومتابعته حتى سن 25 عامًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى