أعراض المخدرات بعد تركها

أعراض المخدرات بعد تركها

تنقسم الأعراض التي تلي انسحاب المخدرات إلى أعراض نفسية وأعراض جسدية. يعتبر الإدمان من أي نوع أمرًا خطيرًا لأنه يستعبد الإنسان. في مثل هذه الحالة ، سنناقش معك الآن من خلال الموقع. زيادة في معظم أعراض المخدرات بعد الإقلاع عنها.

أعراض الانسحاب

العلاج بالعقاقير من الأمور التي تتطلب إصراراً وقوة إرادة قوية ، لأن المدمن عليه أن يواجه الكثير من الآلام الجسدية والنفسية أثناء محاولته الإقلاع عن هذه العقاقير ، الأمر الذي يجعل الكثير من الناس يبتعدون ، وهذا لا يمكن أن يحدث.

ومع ذلك ، فهذه ليست المرحلة المؤلمة الوحيدة التي يمر بها الشخص أثناء العلاج ، ولكن التحدي الأكبر هو عدم العودة إلى الشيطان الخفي الذي يقضم جسده وعقله وروحه مرة أخرى.

علاوة على ذلك ، في تلك الحالة ، يواجه الشخص كل مخاوفه ، وبالتالي يجب على كل من حوله أن يدعمه ويشجعه على النجاح في هذا المسعى للتخلص من المخدرات وأضرارها ، ولا بد ، وهناك العديد من الأعراض التي سيضطر إليها وجهه ، وعليه المثابرة ، والجدير بالذكر أن هذه الأعراض تنقسم إلى أعراض نفسية وأخرى جسدية ، وسنقدم لك كل هذه الأعراض في السطور التالية سوف نشرح من خلالها

آثار الانسحاب النفسي

بعد الإقلاع عن المخدرات ، تعتبر الأعراض الذهانية من أصعب الصراعات التي يواجهها الشخص في فترة الشفاء ، وهي من أصعب التحديات التي يمكن أن يواجهها الشخص ، لأنه في تلك المرحلة يكون الشخص الذي يتعافى معرضًا لخطر الإصابة باضطرابات ونفسية معينة. اضطرابات قد تعاني من مشاكل مثل:

1- الاكتئاب

يقع معظم الأشخاص الذين يتعافون من المخدرات في حالة اكتئاب حاد ، وهذا نتيجة نقص هرمون الإندورفين ، وكذلك هرمون السيروتونين ، وتلك الهرمونات تفرز في جسمه عن طريق الأدوية.

هذه الهرمونات تجعله يشعر بالسعادة ، ونقصها يؤدي إلى الاكتئاب لدرجة أن الشخص الذي يتعافى قد يحاول الانتحار ، لذلك يجب أن يكون شديد الحذر خلال تلك الفترة.

2- الانتقال من الهلوسة السمعية والبصرية

عند الإشارة إلى الأعراض بعد الانسحاب من المخدرات ، تجدر الإشارة إلى أن الهلوسة السمعية والبصرية التي يعاني منها الشخص المتعافي تجعله في حالة من الجنون والتوتر وعدم التوازن.

3 نوبات هياج شديدة

الأدوية عبارة عن مجموعة من الهرمونات والمواد الكيميائية التي تؤثر بشكل مباشر على كيمياء دماغ الشخص المدمن ، وكلما طالت مدة استخدامها ، زادت التأثيرات.

لذلك عند إطلاق هذه المواد يحدث خلل خطير في كيمياء الدماغ مما يؤدي إلى نقص هذه المواد واضطراب الهرمونات في الجسم ، ومن ثم هناك حركة مكثفة من وقت لآخر تصل إلى الشخص الذي يحاول لتؤذي نفسك أو من حولك.

4 تقلبات في المزاج

هذه الأعراض ناتجة عن مكونات الدواء التي استخدمها الشخص المتعافي ، ونقصها يمكن أن يؤدي إلى تقلبات مزاجية ، حيث تجد الشخص الذي يتعافى أحيانًا هادئًا وأحيانًا مذعور. غير قادر على السيطرة على الدولة وأفعالها.

5 الشعور بالقلق والتوتر

يعاني الشخص الذي يتعافى من إدمان المخدرات من حالة من التوتر الشديد والقلق بشأن أشياء كثيرة. قد تكون هناك أسباب واضحة لهذا القلق الذي يدركه ، مثل الخوف من العودة إلى الإدمان مرة أخرى ، أو قد لا يكون هناك سبب واضح لهذا القلق.

وقد يعاني أيضًا من عدم القدرة على التركيز أو تنظيم أفكاره في تلك الحالة ، وهذا الشعور يزيد من توتره وقلقه.

6- الشعور بالانفصال عن الواقع

يحدث هذا الشعور نتيجة القلق والتوتر الذي يتعرض له الشخص في التعافي من تجارب الإدمان ، فيشعر وكأنه في حلم ويشعر بأنه خارج جسده ، ومنفصل تمامًا عما يحدث من حوله.

كل الضغوط النفسية والألم الذي يمكن أن تسببه للأشخاص الذين يحاولون التعافي من المخدرات يمكن أن تجعلهم يشعرون بالضعف ، ويمكن أن تجعلهم يرغبون في تعاطي المخدرات مرة أخرى للتخلص من كل ذلك الألم ، وبالتالي فإن هذه المشاكل النفسية هي الأكثر مرحلة خطيرة يمر بها الشخص المتعافي ، ويجب على كل من حوله محاولة تقديم الدعم والمساعدة للخروج من هذه الحالة الصعبة.

أعراض الانسحاب الجسدي

كما يجب الإشارة إلى المعاناة الجسدية التي تحدث خلال الفترة التي يواجهها الشخص المتعافي ، ويتم ذكر معظم الأعراض النفسية بعد استمرار ظهور الأعراض بعد الإقلاع عنها.

1- الشعور بالاهتزاز الشديد في اليدين والقدمين

يؤثر تناول الأدوية على الجهاز العصبي للجسم ، خاصة إذا كان الشخص يتعاطى المخدرات لفترة طويلة وقد أثرت تلك الفترة بشكل كبير على جهازه العصبي وألحقته ، مما تسبب في حدوث رعشات في اليدين والقدمين.

الشعور بألم حاد في الجسم

يشعر المتعافون من الإدمان بكسور شديدة في العظام والعضلات في جميع أنحاء الجسم ، وكذلك بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي ، لأن الأدوية للأسف لها تأثير سلبي على جميع أجزاء الجسم.

3 ـ التعرق الغزير

بعض الأشخاص الذين يحاولون التخلص من آثار الأدوية في أجسامهم ، يشعرون بارتفاع في درجة حرارة الجسم ، ويبدأون في التعرق بغزارة ، وهذا يعتبر من المشكلات الصحية ، مما يوحي بالشفاء الوشيك ، حيث يتم إطلاق السموم من الجسم عن طريق التعرق.

4 ـ الأرق

يشعر الأشخاص المتعافون بالحاجة إلى النوم أثناء انسحاب الدواء من أجسامهم ، حيث يشعر الجسم بالتعب والإرهاق ، ويمكن أن يصل عدد ساعات النوم إلى أكثر من 24 ساعة ، وفي بعض الحالات ينام الشخص المتعافي لعدة أيام ، وهذا يختلف باختلاف الدواء الذي استخدموه ومدى تأثيره على أجسامهم.

5 اضطرابات الجهاز الهضمي

يفقد الشخص المتعافي الرغبة في الطعام ، وغالبًا ما يشعر بالميل إلى التقيؤ ، ويعاني من صداع شديد ، وقد يصاب أيضًا بالإسهال نتيجة تلف الجهاز الهضمي الذي حدث أثناء تناول الدواء.

لذلك ، خلال تلك الفترة يكون الشخص نحيفًا جدًا ، حيث يتعرض لفقدان شديد في الوزن ، ويتم إعطاؤه بعض المكملات الغذائية خلال تلك الفترة.

6 مشاكل صحية في العين والأنف

استمرارًا للحديث عن أعراض الانسحاب ، تجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض والآلام التي يعاني منها الشخص الذي يتعافى تشبه أعراض الزكام من حيث آلام الجسم والصداع وبعض المشكلات المماثلة ، وتتشابه الأعراض. يعاني المريض من سيلان الأنف وأحيانًا ترتفع درجة الحرارة.

كما ينتج عن سحب هذه السموم من الجسم اتساع حدقة العين ، وهذا يزيد من فرص إصابة العين بأي نوع من الحساسية ، ويشعر الشخص المتعافي أنه قادر على تعديل حدقة العين. الرؤية للضوء لا يمكن توجيهها.

7 اضطرابات ضربات القلب

يعاني الشخص الذي يتعافى من العديد من الآلام الجسدية بما في ذلك عدم انتظام ضربات القلب نتيجة الآثار السلبية التي يتركها المخدر في الجسم خلال تلك الفترة.

تباينت الإحساس بنبض القلب ، سواء كان سريعًا أو بطيئًا ، حسب نوع الإدمان ، مع تسارع ضربات القلب عندما كان الشخص المتعافي يستخدم أحد الأنواع التالية (المشروبات الكحولية ، والأفيون ، والحشيش).

ولكن يحدث بطء ضربات القلب عندما يستخدم الشخص المتعافي أيًا من الأنواع التالية (الكوكايين والهيروين).

كيفية تجنب أعراض الانسحاب من المخدرات بعد الإقلاع عن التدخين

بعد ذكر كل الصعوبات التي يواجهها الشخص الذي يحاول الامتناع عن المخدرات ولا يعود مرة أخرى ، يجب أن نوضح بعض الأمور التي يمكن أن تساعد في اجتياز تلك المرحلة الصعبة بأمان.

الطريقة الأكثر أمانًا والأفضل لمحاولة الابتعاد عن المخدرات هي طلب المساعدة الطبية ، لأن الأعراض والألم الذي ستواجهه سيتطلب مساعدة طبية نفسية وجسدية.

حيث يقوم الأطباء بإجراءات معينة في المستشفى منها:

  • إجراء الفحص الطبي لمعرفة نسبة الدواء في الجسم.
  • قم بإجراء فحص شامل لقياس نسبة السكر في الدم والضغط.
  • وصف نوع الأدوية التي يجب تناولها تحت إشراف طبي لعلاج إزالة هذه السموم من جسم المريض.
  • بعض الأدوية مثل التي يعطيها الطبيب للمريض لوقف الرغبة في تعاطي المخدرات مرة أخرى.
  • وضع برنامج تغذية يساعد على تزويد الجسم بالفيتامينات والسوائل الأساسية حتى لا يعاني المريض من الهزال والجفاف.

إن تعاطي المخدرات من الأمور التي تدمر شبابنا بل وتقتل أجيالاً كاملة ، لذلك يجب توعية أطفالنا وشبابنا بالآثار النفسية والجسدية والتشوهات التي قد تحدث لهم ، فالمخدرات تترك في جسم المدمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى