تقرير حكومي مصري رسمي عن أغرب وأخطر شائعات عام 2022

تقرير حكومي مصري رسمي عن أغرب وأخطر شائعات عام 2022

كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري ، عن أغرب الشائعات التي تم تداولها خلال الأشهر الماضية ، والتي تستهدف قطاعات ومجالات الاقتصاد والخدمات والمرافق الحكومية والعامة.

وتطرق تقرير صادر عن المركز ، صباح الأحد ، إلى أغرب الشائعات المنتشرة في مصر ، ومنها إصدار وزارة الأوقاف تعليمات لمنع الأطفال من حضور صلاة الجمعة والعيد في المساجد ، وعرضت الحكومة أكثر من 5000 قطعة أثرية مصرية للبيع علانية. المزاد العلني ، وكذلك تداول رسائل تحذيرية تتضمن محاولات خطف فتيات في وسائل النقل العام وقطارات المترو عن طريق تخديرهن بإبرة.

وأضاف التقرير أن أغرب الشائعات شملت أيضًا إصدار الحكومة قرارًا بزيادة عقوبة تسمية الأطفال حديثي الولادة بأسماء أجنبية عن المجتمع المصري ، وكذلك إصدار قرار بمنع دخول الأطفال القصر بشكل دائم من سن الرشد إلى الأهرامات. بالجيزة ، وإشاعة فرض رسوم على طلاب الجامعات الحكومية كشرط لأداء الامتحانات ، وإشاعة أطلقت وزارة الاتصالات تطبيقات إلكترونية على الهاتف لتقديم قروض مالية للمواطنين ، وكذلك بنزين يحتوي على منجنيز ومعادن أخرى. ، مما يؤدي إلى تعطل السيارة.

خصخصة التأمين الصحي

كما تضمنت الشائعات قيام سفن تسير في طرق بديلة لقناة السويس نتيجة قرار زيادة رسوم عبور القناة ، وإشاعات عن نية الحكومة خصخصة نظام التأمين الصحي الشامل ، بالإضافة إلى إصدار قرار بإلغاء العلاج. من قبل الدولة في مختلف محافظات الجمهورية ، ووقف تنفيذ المشروع الوطني لتنمية المدن ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.

وبحسب التقرير ، فإن الإشاعات المتعلقة بالإنجازات تضمنت أيضًا تداول مقطع فيديو يدعي أن مشاريع العاصمة الإدارية الجديدة اقتصرت على الحي الحكومي فقط ، فضلاً عن شائعة مفادها أن المبادرة الرئاسية “إلغاء قوائم انتظار العمليات الجراحية والحرجة. التدخلات الطبية “توقفت ، وانتشار شائعة بأن جميع محطات الطاقة الشمسية في مصر قد توقفت ، بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة.

التحول الرقمي

تضمنت الشائعات نية الدولة تسريح آلاف الموظفين بالتزامن مع التوسع في تطبيق التحول الرقمي ، وتركيز الدولة على تنفيذ مشاريع البنية التحتية على حساب الاهتمام بزيادة المساحة الزراعية ، بالإضافة إلى نية الحكومة لبيع حديقة حيوان الأورمان وحديقة الحيوانات للجهات الأجنبية جنبًا إلى جنب مع الاستعدادات لتطويرها.

أما أخطر الشائعات ، بحسب التقرير ، فقد تضمنت تعرض مصر لأزمات الندرة واختفاء المنتجات الغذائية نتيجة تداعيات أزمة الغذاء العالمية ، فضلاً عن إشاعة عن أزمة سيولة أثرت على المصريين. القطاع المصرفي الذي يهدد بتعريض الدولة للإفلاس ، إضافة إلى نية الحكومة خصخصة المستشفيات العامة تمهيداً لإلغاء العلاج المجاني للمواطنين ، وإشاعة تعديل قانون الإجراءات الضريبية الموحدة للسماح لمصلحة الضرائب بمعاينتها. الحسابات المصرفية للمواطنين.

بالإضافة إلى ما سبق ، فإن أخطر الإشاعات شملت أيضاً نية الحكومة إلغاء دعم الخبز لحاملي البطاقة التموينية ، وظهور حالات “الكوليرا” في مختلف محافظات الجمهورية ، فضلاً عن انتشار مواد غذائية مغشوشة وغير ملتزمة. الأدوية في الصيدليات ، وتوصيلات الغاز الطبيعي للسخانات تسببت في حالات اختناق للمواطنين ، بالإضافة إلى تداول مبيدات زراعية ممنوعة تسبب تسمم المحاصيل في الأسواق ، وانتشار مرض الحمى القلاعية بين المنتفعين في مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى