اليوم .. محكمة النقض تقرر مصير قاتلة نيرة اشرف

اليوم .. محكمة النقض تقرر مصير قاتلة نيرة اشرف

محكمة النقض تنظر جلسة اليوم الخميس في استئناف المتهم محمد عادل ضد حكم الإعدام الصادر بحقه في قضية مقتل زميلته نيرة أشرف الطالبة من مدينة المنصورة بقطع رأسها أمام الجامعة. . بوابة بمحافظة الدقهلية.

وسبق أن أرجأت محكمة النقض النظر في مذكرة الاستئناف المرفوعة من المحامي الراحل فريد الديب ضد حكم الإعدام الصادر بحق المتهمين لجلسة اليوم ، حيث كان الموعد المقرر يوم 26 يناير عطلة رسمية في البلاد.

رفع المحامي أشرف نبيل ، مذكرة نقض ضد الحكم الصادر من محكمة جنايات المنصورة بإعدام محمد عادل ، متهماً إياه بقتل نيرة أشرف ، طالبة من مدينة المنصورة ، خارج أبواب جامعة المنصورة.

3 ثوان يمكن أن تبطل القرار

وتقدم المحامي أشرف نبيل بمذكرة استئناف قال فيها: “إن إلغاء الحكم يعود إلى أن صاحب الدائرة فقد سلطته في النظر في القضية ، بحسب ثلاث ثوان من وقائع الجلسة الأولى ، عند دفاع المدعي المدني قال: “لا تشفق على هذا المدعى عليه”. ورد عليه رئيس الدائرة بكلمة تدل على الموافقة قائلا نعم ، وعاد الأول وقال إن المتهم الذي حضر جلسة المحاكمة اليوم وغير كلامه قصد نية شيطانية أخرى.

وتابع المحامي في مذكرته: رد عليه رئيس الدائرة مرة أخرى قائلاً: نعم ، وهو ما يعتبره رئيس الدائرة إفصاحاً عن رأيه في وجوب رفع المتهم إلى أقصى عقوبة دون رحمة. وكذلك عدم الأخذ بعين الاعتبار أكثر من أقواله في الجلسة لأنها نية شيطانية ، وذلك كله قبل أن يسمع دفاع المتهم “. ما يعتبر وحي لتشكيل اعتقاده السابق في القضية. قبل سماع الدفاع يفقده اختصاصه بنظر الدعوى ويبطل الحكم.

حادثة هزت مصر

وكانت النيابة المصرية قد أمرت ، في 22 يونيو ، بإحالة المتهم ، محمد عادل ، إلى محكمة الجنايات ، لمعاقبته على ما اتهمه بقتل الطالبة الضحية مع سبق الإصرار ، حيث كان لديه النية والتصميم على قتلها. . وتتبعه. أطاح بها حتى انتصر عليها أمام جامعة المنصورة وفاجأها بعدة طعنات وهاجمها وقتلها بنية الانتحار ، وجاء قرار الالتفافية بعد 48 ساعة من الحادث.

وأحيلت أوراق المتهم إلى المفتي الذي أكد حكم الإعدام الصادر بحق محمد عادل ، وهو الأسرع في تاريخ القضاء المصري.

يذكر أن الطالب محمد عادل ، قتل زميلته الشابة نيرة أشرف ، أمام بوابة توشكى بجامعة المنصورة ، في 20 يونيو الجاري ، لرفضها الارتباط به ، في حادثة هزت الشارع المصري. .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى